الري تعلن بدء تنفيذ منحة سعودية لتمويل وتركيب 500 محطة مياه جوفية

أعلن المدير العام لوحدة تنفيذ السدود ، بوزارة الري والموارد المائية ، المهندس محمد نورالدين ، عن البدء فى تنفيذ المنحة السعودية لتمويل وتركيب 500 محطة مياه جوفية بولايات السودان المختلفة .
واشار في مؤتمر صحفي بمنبر وكالة السودان للأنباء (سونا)
إلى أن مشروع تمويل وتركيب 500 محطة مياه جوفية ، ممولة من الصندوق السعودي للتنمية ، مقسمة على 5 سنوات.
وقال نورالدين:”إستجابة لرغبة بعض الولايات الممطرة التي يبدأ بها الخريف باكرا ، سنبدأ العمل بها وتنفيذ المشروعات فى الوقت المحدد لها ، متعهدا بالمتابعة اللصيقة لإنفاذ تلك المشروعات.
وأوضح نورالدين أن المحطات ستكون متكاملة ، وتعمل بالطاقة الشمسية ، لإستيعاب وضع الريف السوداني ، والمناطق الحضرية من شح فى الكهرباء وإنعدامها مشيرا إلى أن التقديم للمنحة بدأ بطرح كراسة العطاء منذ أبريل الماضي ، وبدأت عمليات الشراء وإستفسارات المقاولين وفرز العطاءات وتوجيهات المقاولين إلى ترسية العطاء وقد فازت شركتين سعوديتين .
وأوضح نور الدين ، أن المشروع مقسم إلى 3 حزم ومراحل ، الأولي والثانية فازت بهما شركة الجهاز للمقاولات ، وتغطي 13 ولاية .
فيما فازت شركة جيل العمران بالحزمة الثالثة للمحطات ، والتي تشمل 5 ولايات وهي ولايات دارفور .
وقال نورالدين انهم اعتمدوا علي معايير موضوعية فى توزيع هذه الآبار إستنادا على مشروع أطلس المياه بالوزارة ، مع مراعاة مطلوبات الألفية الثالثة والإستراتيجية التي حددت الوزارة خلالها الوصول لتحقيق نسبة توفير المياه فى الريف إلى 30 لتر من الماء للفرد ، و100 لتر من المياه للفرد فى الحضر .

اعلام وزارة الرى والموارد المائية
30 مارس 2022 .

دراسة بورشة حول المياه الجوفية تحذر من نضوب الحوض النوبي الجوفي

حذرت دراسة علمية صادرة عن وزارة الري والموارد المائية ، اليوم ، من نضوب الحوض النوبي الجوفي بحلول العام 2060م ، في حال لم يتم إجراء تغييرات كبيرة للحفاظ على مخزون المياه الجوفية .

وأشارت الدراسة التي قدمت خلال ورشة حول المياه الجوفية بالتزامن مع احتفالات اليوم العالمى للمياه ، بقاعة البروفيسور دفع الله الترابي للمؤتمرات ، بكلية الهندسة ، بجامعة الخرطوم ، تحت شعار ( معا من أجل مورد جوفى امن) ، أشارت إلى إنخفاض مستويات المياه خلال العقود الماضية من 10 أمتار إلى 100 متر.
وحذرت الورشة من مخاطر هدر وتلوث المياه الجوفية ، بسبب السحب غير المرشد والتلوث الناتج عن الصرف الصحي ومكبات النفايات والإفراط في إستخدام الأسمدة.

وأكد وزير الرى والموارد المائية المكلف ، المهندس ضو البيت عبد الرحمن منصور ، لدي مخاطبته فعاليات الورشة ، أن الأولوية القصوى للمحافظة على موارد المياه الجوفية ، إحكام التنسيق بين الجهات ذات الصلة لتفعيل التشريعات ، والتكامل المؤسسي بين المركز والولايات.

ودعا وزير الري ، إلى أهمية إعتماد البحث العلمي والدراسات لزيادة فعالية إدارة الموارد المائية بشكل مستدام.

من جهتها تعهدت وكيلة وزارة العدل ، مولانا هويدا عوض الكريم ، بالعمل مع وزارة الري لتفعيل القوانين ، حفاظا على المياه الجوفية كمورد آمن.

إلى ذلك أقر والى ولاية الخرطوم ، الأستاذ أحمد عثمان حمزة ، بوجود عجز كبير في الإمداد المائي في ظل إنخفاض تعرفة المياه مقارنة بإرتفاع تكاليف الإنتاج ، والتوسع السكاني ، الذي جعل سكان ولاية الخرطوم يتجاوز 15 مليون.

وأوضح الوالي ، أن نسبة المياه المستغلة من المصادر الجوفية تمثل 60 % ، من المصادر التى تغطى الشبكة القومية ، بينما تمثل المصادر النيلية نسبة 40% فقط .

وأشار حمزة ، إلى أن نقص التمويل يحول دون تنفيذ محطات مياه نيلية ، نافيا ان تكون مياه الخرطوم ملوثة بالفورملين .

وأقر الوالي ، بوجود العطش بأجزاء ريفية كثيرة بالولاية ، مما دعا حكومة الولاية لعمل خارطة للعطش .

وقال حمزة:” أكثر شيء مزعج هو التلوث بأنواعه المختلفة وأسبابه كثيرة من صرف صحي ومرادم نفايات وغيرها” .

وفى السياق أكد مدير المكتب الإقليمى للمياه الجوفية والوديان المهندس إدريس عمر ، أن تحسين كفاءة إستخدام الآبار الجوفية يتطلب وقف الإستنزاف المتزايد وحماية المصادر من النضوب والتلوث ، بتدخل الدولة المباشر لتوحيد جهود الجهات ذات الصلة،وإصدار تشريعات تمنع المساس بمصادر المياه، بخاصة الجوفية، سواءا كان ذلك عبر تلويثها، أو التوسع في انشاء الحفر الامتصاصية.

إلى ذلك أكدت مدير عام الإدارة العامة للمياه الجوفية والوديان ، دكتورة إقبال محمد سعيد ، ضرورة التعاون والتنسيق بين الشركاء والمنظمات لتحقيق أهداف الألفية الثالثة ، وتفعيل القوانين والتشريعات المائية .
وأشارت إقبال ، إلى أن المياه الجوفية والوديان يمكن أن تحقق تنمية متوازنة إذا ما تم استغلالها بصورة جيدة ، محذرة من آثار المتغيرات المناخية على الموارد الجوفية .
وإحتوت الورشة ، على عدد من الأوراق العلمية التي تناولت إستغلال موارد المياه الجوفية ، والأودية والخيران الموسمية (الفوائد والمخاطر) ، وورقة عن التلوث ، والحلول والبدائل ، والرؤية القانونية للتشريعات الكنظمة للمياه الجوفية بالسودان .

يذكر ان الدراسات تشير الى ان أكثر من 60% من سكان السودان يعتمدون على المياه الجوفية كمورد أساسي للشرب ،وتهدف وزارة الري من خلال الإحتفال بيوم المياه العالمي الى وضع برامج لحماية المياه الجوفية من التلوث والهدر الجائر، وحث المهتمين بالمياه على وضع الخطط والبرامج التي تدعم عملية توفير المياه.

اعلام وزارة الرى والموارد المائية

فرز عطاءات حفر 500 بئر غدا بوزارة الري

 فرز عطاءات حفر 500 بئر غدا بوزارة الري
تجري منتصف نهار يوم غد الأربعاء بمقر وزارة الري والموارد المائية؛ فرز عطاءات
حفر 500 بئر موزعة على ولايات السودان المختلفة ، عبر تمويل من الصندوق السعودى بتكلفة 40 مليون دولار
وستتم عمليات الفرز بحضور وكيل الوزارة  المهندس ضو البيت عبد الرحمن؛ ومدير وحدة تنفيذ السدود مهندس مستشار محمد نور الدين ومدير وحدة مياه الشرب والصرف الصحى المهندس هشام الامير ؛ وكانت العشرات من  الشركات السعودية تقدمت لتنفيذ العطاء

ولاة الولايات يبحثون قضايا المياه بوزارة الري

وزير الري:مؤتمر قومي يبحث قضايا المياه في السودان قريبا

نظمت وزارة الري والموارد المائية،اليوم اجتماعا موسعا لبحث سبل تنفيذ حفر 500 بئر بمنحة من الصندوق السعودي للتنمية، بحضور زير الري بروفيسور ياسر عباس ووكيل الوزارة المهندس ضو البيت عبد الرحمن منصور ومدير عام وحدة تنفيذ السدود مهندس مستشار محمد نور الدين، ومشاركة 8 ولاة ومدراء المياه بتلك الولايات
واكد وزير الري ان توزيع هذه الابار ستكون وفق الاطلس المائي وتراعي المعايير الفنية، بعيدا عن اي جانب سياسي،مشيرا الى ان الوزارة ستبدا نقاشات مع الفرق الفنية في الولايات بشان هذه المشاريع،وقال ان الاولوية لمشاريع المياه ستكون للسلام بالولايات الخارجة من النزاعات،وشدد البروفيسور عباس على اهمية استدامة المشاريع ،باصدار التشريعات الخاصة بحماية وتشغيل وصيانة المنشآت،واشراك المجتمعات المحلية في ادارة هذه المشاريع لضمان استمراريتها ،واشار الى ان اكبر التحديات التي تواجه قطاع المياه الآن هو تحديد العلاقة بين دور المركز والولايات،موضحا اهمية التكامل بين كل الاطراف،عبر صيغة مؤسسية واضحة،واعلن وزير الري عن تشكيل وحدة جديدة في الوزارة لادارة المشاريع التي يمولها البنك الدولي بمبلغ 575 مليون دولار منها 200 مليون دولار لمياه الشرب،مشيرا الى ان هذه المشاريع ستكون مكملة للآبار التي ستنفذ ضمن المنحة السعودية،وكشف عن اتجاه للاعداد لعقد مؤتمر قومي للمياه في السودان لمناقشة كل القضايا الفنية والتشريعات
من ناحيته اكد مدير وحدة تنفيذ السدود مهندس مستشار محمد نور الدين،ان ادارته ستبدا مشاورات واسعة مع ولاة الولايات،لبحث اسس والمعايير الفنية لحفر آبار المنحة السعودية،مشيرا الى ان الاساس سيكون الاطلس المائي الذي اعدته وزارة الري.
يشار الى ان الاجتماع حضره ولاة ولايات البحر الاحمر،كسلا ،القضارف ،الجزيرة ،ونهر النيل،جنوب كردفان،سنار والنيل الابيض ومدراء المياه بتلك الولايات
اعلام وزارة الري والموارد المائية
28 يونيو 2021