في إطار جولاته الميدانية لمشروع الجزيرة، وقف وزير الري والموارد المائية بروفسير ياسر عباس، أمس الثلاثاء الموافق 12 نوفمبر، على أعمال الري وتطهير القنوات بالأقسام الشمالية من مشروع الجزيرة إستعدادا” للعروة الشتوية و حصر المساحات المزروعة من القمح و عمليات ازالة الحشائش و الأطماء و أصدر عدد من التوجيهات.
و إطلع الوزير بمرافقة مدير عام عمليات الري بالوزارة المهندس صديق يوسف إدريس، و مدير إدارة ري مشروع الجزيرة و المناقل المهندس قسم الله خلف الله، على أداء العمل بمكتب ري كاب الجداد وخطة تقسيم المياه وعقد إجتماع بالمهندسين و تطرق لعلاقتهم بالمرشدين الزراعين وطلبيات المياه وتوزيعها، و وعد الوزير بتذليل العقبات التي تعترض عمل المكتب، كتهيئة بيئة العمل للمهندسين و التدريب و توفير الآليات و حل مشاكل الترحيل و السكن .
حيث إلتقى الوزير خلال جولته بمجموعة من المزارعين الذين إشتكوا من نقص مياه الري وتعدي أصحاب المزارع الخاصة على مصادر المياه، حيث وجه سيادته الإدارات المختصة بالتعامل مع تلك الخروقات قانونيا” و توفير الري للمساحة المقننة سابقا”، و إيجاد معالجات فنية للمساحات الإضافية اذا امكن ذلك، كما شدد على ضرورة الإنضباط في المحددات الفنية للري و الزراعة.
و طاف الوزير و الوفد المرافق على ميجر الكليو 26 و ميجر وادي النيل و أبوقوتة و الفرنجة كما تفقد العمل في مكتبي ري عبد الماجد و طابت و إطلع سيادته على موقف الري و ناقش مع المهندسين في القسمين المحددات الفنية و المشاكل الماثلة و طلبيات المياه وتوزيعها علي المساحات المزروعة و الإعتداء و سرقة أبواب قنوات الري، حيث وجه بضرورة الإستعانة بالشرطة لتامين البوابات من السرقة.
و أشار الوزير على أن المساحة التأشيرية لزراعة القمح في العروة الشتوية بالمشروع تبلغ 400 ألف فدان و أكد إستعداد وزارته لري ضعف هذه المساحة, و كشف عن خطة لتأهيل القنوات والمنشآت الهيدروليكية وتهئية بيئة العمل وتوفير برامج تدريب مستمرة للمهندسين ومعالجة الفوارق في الأجور بين كل الفئات, كما أكد قيامه بطوافات دورية للإطلاع على سير العمل بأقسام المشروع المختلفة.
إعلام الوزارة