شددت وزيرة الخارجية اسماء عبد الله على اهمية تحديد المسارات في مجال التعاون المشترك بين دول حوض النيل نحو التخطيط الناجح وتنفيذ البرامج فيها ، وبدونها نفقد فرص التنمية والنمو التي تستفيد منها هذه الدول وتحقيق التحول الاقليمي لهذه المصالح.
ونبهت خلال مخاطبتها الاحتفال باليوم العالمي للنيل تحت شعار (الاستثمارات المشتركة على النيل للتحول الإقليمي) الى الوعي بعوامل استغلال الحوض في التنمية والتنوع فيها بالتعاون من اجل تحقيق التحول الحقيقي فيما يخص المياه وتطبيق احكام القانون الدولي وما يخص الدبلوماسية والاستعداد لتاسيس اليات مشتركة بما فيها طرق العمل القانونية وخطط استخدام موارد المياه وتجميع البيانات والمعلومات ومشاركة القطاع الخاص لاستقرار حوض النيل لتحقيق الرفاهية الاقتصادية المطلوبة.