[:ar]اعلنت وزارة الري والموارد المائية، هدوء الأوضاع بموقع مكاتب الاستشاري- بمحلية الروصيرص ولاية النيل الأزرق- بعد احداث الشغب والسرقة والاتلاف والحريق التي طالت مكاتب وحدة تنفيذ السدود بمنطقة مقنيص احتجاجا على اختيارها موقعا للحجر الصحي للمشتبهين بفايروس كورونا من قبل حكومة الولاية.
واقتحم مواطنين محتجين الثلاثاء الماضي، مكتب الهيدرولوجي ونهبوا محتوياته بينما تعرض معمل الطمي وجودة المياه للكسر والسرقة والحرق التام لجميع معداته، واستطاع المدير الإداري بمعية بعض العاملين إخراج بعض الأمتعة من المكاتب المشتعلة، بيد أن عدد آخر من العاملين أخذوا دور المتفرج
في وقت طالب المسئول الإداري بالموقع عصام الدين عبد الهادي، الإدارة العامة للتخطيط والمشروعات البيئية بالسدود، بضرورة إزالة وترحيل المواد الكيميائية الموجودة بالموقع، حسب مطالب المحتجين وتحسبا لاي موقف قد يكون خارج السيطرة وكارثي من هذه الاحتجاجات .
وقال عبدالهادي أن ممثل الشركة الصينية الموجود بالموقع في الدمازين غير متعاون ولايحمل الموضوع محمل الجد،واوضح أن المواد المذكورة تنقسم إلي قسمين الأول خاص بمدن التعويضات وهي ليست مسئولية الشركة والثاني خاصة بها وهو الموجود في موقعها عبارة عن مضافات كيميائية لتحسين عمل الخرسانات التي استخدمت في بناء السدود وتم خلطها واستخدامها في البناء وتبقي منها جزء بحوش الشركة الصينية والأخيرة مكلفة بمعالجة المتبقي من هذه المواد العلمية بإشراف من المجلس الاعلي للبيئة
واوضح المسئول الإداري أنه وعد المحتجين بنقل المواد الكيميائية في اقرب وقت واكد لهم أنه بشأن اختيار المكاتب كمركز عزل صحي لمواطني النيل الازرق لم يبت فيها حتي الآن.
14 ابريل 2020[:]