إثيوبيا حاليًا في المراحل النهائية من بناء سد النهضة الإثيوبي الكبير، الذي تم بناؤه على النيل الأزرق، بالقرب من الحدود السودانية الإثيوبية. يقع السد الركامى والسد الخرساني على بعد 5
كم فقط و 15كم على التوالي من حدود السودان.
تم الانتهاء من ملء حوالي 5 مليار متر مكعب للسنة الأولى في يوليو 2020 دون اتفاق، مما أثار المزيد من المخاوف في المنطقة.
نظراََ لأن سد النهضة أكبر بمقدار 1.5 مرة من التدفق السنوي للنيل الأزرق، فإنه سيغير تماما نظام تدفق النهر من خلال تسطيح مخططه الهيدرولوجي. سيؤدي ذلك إلى إحداث تأثيرات كبيرة على هيدرولوجيا النهر وموارد المياه والترسيب. في المقابل، سيكون هنالك تأثيرات مباشرة على البنية التحتية واستخدام الأراضي وحياة الناس والنظام البيئي على طول النيل الأزرق والنيل الرئيسي. بعض هذه الآثار إيجابية وبعضها سلبي.
رسم للسدود لإظهار الحجم النسبي والمسافات
الآثار الإيحابية لسد النهضة على السودان
• تقليل الأضرار الناجمة عن الفيضانات.
• تقليل حمل الرواسب ومن ثم إطالة
عمر السدود.
• تحسين موثوقية إمدادات المياه لشبكات الري.
• تدفق النيل الأزرق سيكون أكثر ثباتًا مع مواسم فيضانات أقل بكثير مقارنة بالحالة بدون السد.
• زيادة توليد الطاقة الكهرومائية من محطات الطاقة الكهرومائية الموجودة في السودان.
الآثار السلبية لسد النهضة على السودان
• سيؤدي انهيار سد بهذا الحجم الضخم مثل سد النهضة إلى أضرار مدمرة للأرواح والممتلكات والزراعة في السودان.
• أشارت الدراسات إلى أن تنظيم تدفق النيل الأزرق سيقلل من الأراضي المروية بالفيضان بحوالي،٪50 مما يؤثر على المزارعين إذا لم تتم معالجة هذا التأثير والتخفيف منه بشكل صحيح.
• تقليل كمية الطمى السنوي الذي يحمله النهر بعد السد، وهو سماد طبيعي جيد.
• النغييرات البيئية مثل التغيير في جودة مياه الأنهار والتغيرات الشكلية ومصايد الأسماك وغابات الفيضانات والقضايا الصحية.