[:ar]اكد الأستاذ إبراهيم يس شقلاوي الناطق الرسمي لوزارة الموارد المائية والري والكهرباء انتها كافة الأعمال في مجمع سدى اعالي عطبرة و سيتيت وجاهزيته للافتتاح خلال الفترة المقبلة واضاف في تصريح صحفي أن المشروع احدث تحولا كبيرا في الحياة الاجتماعية، والاقتصادية، بالمنطقة، وكافة ولايات البلاد عبر مساهمته في إنتاج الطاقة ب (320) ميقاوط من الكهرباء بجانب ري مشروع حلفا الزراعي.
وقال ان المشروع هدية للشعب السوداني وهو يمضي نحو التوافق الوطني والبناء والتنمية مشيراً الي ان وحدة تنفيذ ستظل وفية للعهد الذي قطعته مع الوطن بان لاتدخر وسعا لرفعته وعلو شأنه.
من ناحية اخري اكد شقلاوي ان المشروع تم انجازه بواسطة شركتي CWE و CTGC الصينيين بعد ان نافستا علي العطاء ضمن مجموعة من الشركات حيث اكتملت كافة الأعمال الفنية والهندسية بنسبة100 ٪
منوها الي ان هناك عددا من المشروعات المصاحبة ضمن المشروع في مقدمتها مشروع إمداد مدينة القضارف بمياه الشرب والذي يمضي العمل فيه بصورة جيده حيث يتوقع افتتاحه قبل نهاية العام الجاري بعد تجاوز تحديات الخريف والتمويل بجانب تشيد كباري دائمة علي نهر عطبرة ونهر سيتيت لتسهيل حركة المواطنيين طول العام وعدد من الطرق الرئيسية ومطار الشوك الذي سيسهم في نقل الصادرات الزراعية والحيوانية مستقبلاً. .
وتوقع شقلاوي أثرا اقتصاديا كبيرا لمشروع اعالي عطبرة الزراعي المقترح بولاية كسلا والذي يروي من بحيرة السد.
وأشار الى انه تم مسح أثري للمنطقة المتاثرة بقيام المشروع تحت اشراف الهيئة القومية للاثار وبعض البعثات المتخصصة نتج عنه تسجيل (30) موقعا اثريا تمثل فترة العصر الحجري والفترة المسيحية بجانب اكتمال إعادة توطين المتأثرين بقيام المشروع البالغ عددهم (30) الف أسرة في عدد (11) قرية نموذجية زودت بكافة الخدمات الضرورية للانسان من كهرباء ومياه وصحة وتعليم وأمن منوها الي ان الوحدة عبر مفوضية الشؤون الاجتماعية عملت علي حفظ حقوق المتأثرين وتعويضهم حسب القانون وقد اوفت بكافة التزاماتها المنصوص عليها في قانون التعويضات وان إعادة توطين المتأثرين قد شملت جميع المتأثرين بقيام المشروع الذين غمرت البحيرة مساكنهم او أراضيهم الزراعية والتي تم حصرها بواسطة الجهاز القضائي حيث تمت اجراءات إثبات الحقوق علي ثلاث مراحل ( مرحلة الإحصاء الشامل للمنطقة تحت إشراف الاجهزة المختصة) و(مرحلة الاستئنافات وإزالة الضرر بواسطة وزارة العدل).
أما المرحلة الثالثة فهي مرحلة( التحكيم بواسطة الجهاز القضائي) وهو يمنح بموجب توفر البينات لدي المتأثرين منوها الي انه قد حسمت هذه المراحل جميعها في كل المدن البالغ عددها(11) مدينة ويجري العمل في تحكيم المدينة(8) والذي يتوقع الانتهاء منه خلال الفترة القادمة مشيراً الي الأراضي النيلية المغمورة بالبحيرة تم حصرها وقد وصلت الان مرحلة الاستئنافات وفق مانص عليه القانون تمهيدا للتعويضات كما اكد شقلاوي ان الأراضي التي اعلن عن منحها الي حكومة المملكة العربية السعودية بغرض الإستثمار تقع خارج محور المشروع وليس لها علاقة بالمنطقة المتاثرة.[:]